أســــــأل الله باسط الأرض ورافع السماء أن يرزقكم الطمأنينة وأن يملأ بالإيمان قلوبكم وينور دروبكم ويجعل العافية ثوبكم والفردوس الأعلى من الجنة منزلكم ويغفر لنا ولكم ولوالدينا ووالديكم وموتى المسلمين أجمعين اللهم امين .
من عظم صور العطاء أن يسكن الأمل بالله قلوبنا فنبقى دائما على ترقب بتبدل الأحوال بعد الشدة سعة ، وبعد السقم عافية وبعد الغياب لقاء ، فمن المحال دوام الحال ، والذي قدر الشدة بحكمته سبحانه قد هيأ المخارج بعلمه ورحمته ، على أي شيء نقلق ؟.