من أكتر الممثلين اللي تنطبق عليه مقولة "باصص في ورقته"
آسر ياسين للسنة الرابعة على التوالي مبيكررش نفسه في أي مسلسل، مفيش اي استثمار للنجاح، دايما التجديد هدفه، مع أنه كان بعد ب 100 وش يكمل في نفس سكة اللايت كوميدي اللي نجحت وقتها جدا، كمان مش حاسب نفسه على مجموعة ممثلين ودايما بيغير بحيث يبق المشروع هو الأساس
لكن السنة دي وبعد 4 حلقات من "بدون سابق انذار" آسر عامل شخصية ممكن نعتبرها الأصعب له في التلفزيون، أب بيكتشف ان ابنه اللي جالو سرطان مفاجئ مش ابنه اصلا، وبيبدأ رحلة مليانة غموض وتشويق وكل دة في اطار إجتماعي محكم وبدون مبالغات وبكم لا نهائي من المشاعر المتضاربة اللي ممكن يمر بيها أي بني أدم، بالتأكيد رسم الشخصية يحسب لفريق الكتابة، وتشخصيها على الشاشة مهمة هاني خليفة والاتنين "المؤلفين وهاني" ناجحين في دة لحد دلوقتي ونتمنى فعلا أنه يكمل على نفس المستوى وساعتها هيبق من أهم مسلسلات النصف الثاني من السباق