"لا أدري حقًا كيف سيقرأ إمام الحرم المكي في رمضان وبين جموع المسلمين سورة التوبة والأنفال والأحزاب ومحمد!
لا أعرف كيف سيقرأ ( قَاتِلُوهُمْ )!
بماذا سيجيب الله عن :
( أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَوْهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ).
كيفَ سيتل ( انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالا )؟
بل كيف سيشعر حين يقرأ:
( أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الحَرام كَمَنْ آمَنَ بِاللَّهِ واليَوْمِ الْآخِرِ وَجَاهَدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا يَسْتَوُونَ عِنْدَ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ )."
هذه إبادة أول من شارك فيها هم المسلمين صغيرهم وكبيرهم عندما انحازوا للصمت.