«حمدوك» يقلل من استعادة الجيش للخرطوم ويصف الإعمار مع استمرار النزاع بـ «السخف»
قلل رئيس الوزراء السوداني الأسبق، رئيس التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة “صمود”، الأربعاء، من أهمية استعادة الجيش للعاصمة الخرطوم، واعتبر إعادة إعمارها في ظل استمرار النزاع بمناطق أخرى “أمر سخيف”.
وقال حمدوك، في مقابلة مع وكالة “أسوشيتد برس” على هامش مؤتمر الحوكمة الذي تنظمه مؤسسة مو إبراهيم في المغرب الاربعاء، إنه “سواء تمت السيطرة على الخرطوم أو لم تتم، فهذا غير مهم، حيث لا يوجد حل عسكري لهذا الصراع الذي لا يستطيع أي طرف فيه أن يحقق نصرًا حاسمًا”.
وأشار إلى أن الانتصار العسكري، سواء في الخرطوم أو أي مكان آخر، لن يكون كافيًا لإنهاء الحرب التي أودت بحياة عشرات الآلاف من الأفراد ونزوح الملايين من منازلهم، مشددًا على أن الحديث عن قرب نهاية الحرب “محض هراء”.
لقراءة لمزيد من تفاصيل الخبر يمكنك الضغط على الرابط أدناه:
sudantribune.net/article301636/
صحيفة الغارديان البريطانية: قوات البرهان متهمة بمجزرة ضد قافلة إغاثية بشمال دارفور*
ارتكبت قوات عبد الفتاح البرهان، الاثنين، مجزرة جديدة استهدفت هذه المرة قافلة تابعة للأمم المتحدة كانت تنقل مساعدات غذائية إلى مدينة الفاشر السودانية في شمال دارفور.
وشهدت الكومة مؤخرا فظائع أخرى خلال عطلة نهاية الأسبوع عندما أدت غارة جوية شنتها قوات البرهان على سوق مدني إلى مقتل 89 شخصا على الأقل.
صعّدت القوات المتمركزة في بورتسودان استهدافها للعمل التطوعي والإغاثي في بلدٍ على شفا المجاعة. وفرضت إجراءاتٍ تُعقّد جهود الإغاثة، وشنت حملات اعتقالٍ ضدّ الناشطين.
guardian.ng/news/world/afr…
https://www.facebook.com/share/19EyPM9xJT/
منظمة هيومان رايت واتش تفتح ملف طائرة الجيش التي اسقطها الDM في سماء مدينة نيالا ...
وذكرت في تقريرها انها كانت تلقى قنابل إنشطارية غير موجهة على الأحياء السكنية المكتظة بالسكان ، وقالت ان هذه القنابل تسببت في قتل المدنيين والذين من بينهم رجال ونساء وأطفال ودمرت عائلات كاملة ونشرت الخوف والرعب في المدينة.
وقامت المنظمة بفحص القذائف ومقابلة الضحايا واسرهم و اجرت مقابلات مع الطواقم الطبية وفحصت مقاطع الفيديو التي التي تم بثها في مواقع التواصل الإجتماعي لمعاينة الاضرار الناجمة عن القصف.
واشارت منظمة أطباء بلا حدود في تقريرها إلى مقتل 32 مواطناً مرة واحدة في نيالا بسبب إحدى الغارات الجوية التي شنها الجيش السوداني قبل عدة شهور ..
وراجعت منظمة HRW القذائف واكدت انها قنابل غير موجهة ومتشظية وشديدة الإنفجار وغير دقيقة في إصابة الأهداف ، ووصفت المنظمة ان الغارات التي قام بها الطيران السوداني في فبراير 2025م كانت عشوائية وتنتهك القانون الدولي وتشكل الاساس لجرائم الحرب ...
وهذه هي أول إدانة صريحة ومباشرة تصدر من منظمات ذات مصداقية ولها وزن دولي مثل HRW ومنظمة أطباء بلا حدود ، هذا بالإضافة إلى المصادر الإستخباراتية الأمريكية التي اكدت لجوء الجيش السوداني لاتستخدام الاسلحة الكيماوية ضد المدنيين.
تجدر الإشارة ان كل من الفريق البرهان ومساعده ياسر العطا كان يظهران في وسائل الإعلام ويتوعدان باستخدام اسلحة فتاكة اشد ضرراً من أجل كسب الحرب ، وزاد على ذلك حديث الفريق البرهان والذي توعد فيه مدن محددة بالأسلحة الكيماوية من بينها نيالا والضعين وقال انها حواضن للتمرد