لا تغتر بما عند غير المسلمين من النّعم الزّائلة:
.
قال عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ للنبي ﷺ:
ادعُ الله يا رسول الله أَنْ يُوسع على أُمَّتِكَ، فقد وسَّعَ على فارس والروم، وهُم لا يعبدون الله، قال: أولئك قوم عُجّلتْ لهم طيباتهم في الحياة الدّنيا" متفق عليه
.
وفي #البخاري: أمَا تَرضى أن تكون لهم الدّنيا، ولنا الآخرة؟
فقلت: بلى.
.
فينبغي للمسلم أن يُسر بما عنده من الإيمان والإقبال على الله بالطاعات؛ فهذا أعظم النعيم، وأما الدنيا فمهما تزينت فنعيمها إلى زوال، والآخرة خير للذين يريدون وجه الله.