Loading Logo

Indlæser..

#قصة #حقيقية #مغترب_يمني بالامس عثروا عليه في صحراء الجوف وبجانبة جواز سفره، عثروا على بقاياه، لم يجدوه إلّا رفاتاً، عظام، وملابس مهترئة، وجواز سفر لازال جديد، حتى شعار الطير الجمهوري لم تغيّرة أثار التعرية، وجدوه بلا روح، بلا وطن، بلا قبر حتى، وجدوة يحكي قصة آلاف الذي غيبتهم الغربة والسفر عبر الصحاري والخبوت، يحكي بملامح ثيابة البيضاء ورفاتة المتفرّقة في أرجاء المكان وسط صحراء لاحياة فيها ولا ضوء قصة رجل فارق ديارة وضحكات أطفاله وتوديع زوجته على أمل أن يغير وضعهم المعيشي، لم يعرفوا أن الصحراء قد تخفية إلى الأبد، وإلى هذه اللحظة لم يعرفوا عنّه شيء، منتظرين إتصالة، يسأل جيرانه أطفالة أين والدكم، يقولون بفرح في السعودية، ومؤسف أن يعود لهم والدهم بهذا الحال عظاما بلا ملامح…؟

image